لن تسمح فرنسا بعد الآن للطالبات بارتداء العباءات في المدارس العامة، حسبما أعلن غابرييل عتال، وزير التعليم الوطني والشباب الفرنسي، الأحد، على شبكة التلفزيون الفرنسية TF1 قبل بداية السنة الدراسية الجديدة.
وخلال المقابلة شرح عتال أن مدراء المدارس “في الجبهة الأمامية” فيما يخص مصطلح “لايسيتيه”، وهو المصطلح الذي يعني العلمانية بالمعنى الحرفي لكنه غالبا ما يُستخدم كتكتيك لاستهداف الفرنسيين المسلمين وتقييد حريتهم الدينية.
وقال الوزير الفرنسي: “مدارس الجمهورية مبنية على قيم وأسس قوية جدا، خصوصا لايسيتيه، ولايسيتيه ليست تقييدا، بل حرية، حرية لتكوين رأي شخصي للمرء والتحرر من خلال المدارس”.
وأضاف عتال: “بالنسبة لي، لايسيتيه، عندما يتم وضعها في إطار المدرسة تكون واضحة جدا، فعندما تدخل إلى الفصل الدراسي لا يجب أن تميز دين الشخص من خلال النظر إليه فقط”.
وعند محاولة سؤال الوزير حول الحجاب في المدارس، وهو موضوع يجري حوله نقاش حاد تصدر المشهد في الجدل القائم حول لايسيتيه، تجنب عتال الجواب، وواصل التركيز على قرار منع ارتداء العباءات.
وختم الوزير بالقول: “خلال لقاءاتي مع مدراء المدارس هذا الصيف، لمست حاجتهم إلى قانون واضح على المستوى الوطني فيما يتعلق بمسألة العباءات، والقانون الآن هنا”.
