جمع ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بين وفاة عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر والتطبيع وما وصفه بـ”الانقلاب” في مصر في تغريدة نشرها في ذكرى أحداث رابعة العدوية بـ14 أغسطس/ آب.
وقال أقطاي في تغريدته المنشورة على صفحته الرسمية بتويتر: “تحل علينا الذكرى السابعة لمجزرة فض رابعة، وما زالت الأرواح تزهق – وآخرهم الدكتور عصام العريان – في سجون الانقلابين الذين يباركون التطبيع مع السهاين، ويبيعون مقدرات الوطن بالمجان، جرائمكم لن تنسى، والعدالة ستحقق فيكم يوما ما”.
وكان أقطاي قد قال في تغريدات عقبت إعلان اتفاق السلام: “الخلاصة الدولة الوظيفية العربية تطبع علاقاتها بعد عقدين من السرية مع الدولة الوظيفية العبرية …يقولون وبلا حياء إن التطبيع العربي- العبري لصالح القضية … أي قضية على وجه التحديد.. القضية الفلسطينية هي لب الصراع والحق الفلسطيني لن يعود بالتطبيع الفردي او الجماعي بل بدعم الشعب الفلسطيني والتمسك بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والضغط من أجل تنفيذها…”
وتأتي تغريدة أقطاي كآخر حلقة في سلسلة موجة انتقادات واسعة لمسؤولين أتراك لإعلان اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، الخميس، تقدمهم الرئيس التركي الذي لوح، الجمعة بإمكانية أن تتخذ بلاده خطوات لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إدارة أبوظبي أو سحب السفير التركي فيها.
وقال أردوغان في كلمته وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبدا.. يمكن أن نتخذ خطوات لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إدارة أبوظبي أو سحب سفيرنا”.