“يا ترى فيه ملء خامس ولا شرقتوا خلاص؟”.. تعليق نجيب ساويرس على إعلان إثيوبيا انتهاء الملء الرابع لسد النهضة يثير تفاعلا

أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا، الأحد، بعد تعليقه على خبر يفيد بإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد الانتهاء بنجاح من الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي.

ونشر أحد المواقع الإخبارية على منصة “إكس”، خبرا يقول: “رئيس الوزراء الإثيوبي (آبي أحمد)، يعلن نجاح بلاده في الملء الرابع لسد النهضة”.

وجاء ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحد، “عن النجاح في ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة الإثيوبي الكبير”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية الحكومية “إينا”.

وعلق رجل الأعمال المصري على الخبر ساخرا بقوله عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “يا تري فيه ملء خامس.. ولا شرقتوا خلاص”.

وتفاعل مغردون عبر منصة “إكس”، مع تعليق نجيب ساويرس عن “الملء الخامس لسد النهضة”، وكتب أحد النشطاء قائلا: “وسادس كمان إحنا ورانا حاجة منسوب المياه عندنا أخباره إيه”.

وتوالت الردود والتعليقات، وكتب ناشط آخر: “تعليق !!! والله اللي صعبان عليا في الأخر السودان اللي عايز يفهم يفهم واللي مش عايز هو حر !!!”.

وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، على صفحته على “فيسبوك: “بجهودنا التعاونية تم ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة”، وهنأ آبي أحمد “جميع الذين شاركوا في كل أنشطة المشروع بالمساهمة بالمال والوقت والعمل والدعاء”، كما حث “جميع الإثيوبيين على تكرار هذه الوحدة في القضايا الوطنية الأخرى”، طبقا لما نقلت عنه الوكالة الإثيوبية.

وأضاف آبي أحمد: “لقد واجهنا تحديات داخلية وضغوطا خارجية. لقد تغلبنا على كل هذه الأمور، وأصبحنا قادرين على الوصول إلى هذه المرحلة”.

ودعا رئيس الوزراء “جميع الإثيوبيين إلى مواصلة دعمهم حتى اكتمال السد”، حسبما نقلت عنه الوكالة الإثيوبية.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت في 29 أغسطس/آب الماضي، أن جولة المفاوضات التي استضافتها القاهرة يومي 27 و28 أغسطس، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا “لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي”.

عن sherin

شاهد أيضاً

نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح حالته الصحية

 نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *