وصف رجل الدين والأكاديمي السعودي المعارض المقيم خارج المملكة، سعيد بن ناصر الغامدي، نبأ حكم الإعدام الذي صدر ضد شقيقه محمد في أغسطس/آب الماضي، بـ”الصادم والمؤلم”.
وقال سعيد الغامدي، في مقابلة، إن شقيقه تم القبض عليه بعد تغريدات على منصة “إكس”، تويتر سابقا، نشرها من “حساب مجهول لا يتابعه أكثر من 10 أشخاص”، مضيفا: “أظن ظنا راجحا أن القبض عليه من أجل النكاية والإيذاء لي شخصيا لأن نشاطي مفتوح على العالم فيما يخص قضايا الاعتقال والقمع”.
وتواصلنا بالعربية مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى نشر هذا التقرير.
وأظهرت وثائق المحكمة التي اطلعنا على نسخة منها أن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بإدانة محمد بن ناصر الغامدي بـ”خلع البيعة الثابتة في عنقه لولاة الأمر” و”طعنه في دين وعدالة الملك وولي العهد”، و”تأييده للفكر الإرهابي ولكيان إرهابي (جماعة الإخوان) والإشادة برموزها”، و”نشره مشاركات كاذبة ومغرضة تهدف إلى الإخلال بالنظام العام”.
وحكمت المحكمة بـ”القتل تعزيرا” على محمد بن ناصر الغامدي، مع مهلة لطلب الاستئناف والاعتراض على الحكم خلال 30 يوما من اليوم التالي لاستلامه نسخة الحكم.
