رفض البيت الأبيض ، التعليق على اتهام السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي روبرت مينينديز بارتكاب جرائم تتعلق بالفساد للمرة الثانية خلال 10 سنوات، مشيرا إلى تحقيق وزارة العدل باعتباره “مسألة نشطة”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال المؤتمر الصحفي: “لذلك، هناك أمران سأتوخى الحذر حقا هنا، هذا ليس تعليقا، لأنه أمر نشط لقد علمنا بهذا الأمر مثلكم جميعا، ولكن مرة أخرى، هذه مسألة نشطة، لذا لن أعلق عليها”.
يذكر أن لائحة الاتهام الموجهة إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز وزوجته، ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصبه لصالح السلطات المصرية.
وكانت لائحة الاتهام الموجهة إلى بوب مينينديز وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصبه لصالح السلطات المصرية.
وأضافت اللائحة أن ذلك يشمل تقديم معلومات حساسة للحكومة المصرية، والمساعدة سرا في توجيه المساعدات العسكرية لمصر.
وتقول لائحة الاتهام: “تشمل تلك الرشاوى النقد والذهب ومدفوعات الرهن العقاري ووظيفة لزوجته بمرتب دون عمل، وسيارة فاخرة وأشياء أخرى ذات قيمة”.
وبحسب لائحة الاتهام، قدمت نادين، زوجة مينينديز، مع صديق لها والمتهم معه حاليا رجل الأعمال المصري الأمريكي وائل حنا، السيناتور الديمقراطي إلى مسؤولي المخابرات والجيش في مصر.
وكان لمينينديز، كعضو بارز، ثم رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، نفوذ كبير على العقود والمساعدات العسكرية، بما في ذلك المقدمة إلى مصر، التي تقول لائحة الاتهام، إنها كانت من بين أكبر من يتلقون المساعدات العسكرية الأمريكية، على مدى السنوات العديدة الماضية.
