قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، الاثنين، إن تنحي السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ كان “الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”، لكنها رفضت إبداء الرأي بشأن مستقبله السياسي.
وأضافت كارين جان بيير، لمراسلة إم جي لي: “نحن نعتبر هذا أمرا خطيرا، ونعتقد أن تنحي السيناتور عن منصبه كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
ورفضت الإفصاح عما إذا كان أحد أعضاء مجلس الشيوخ يواجه اتهامات مثل مينينديز، الذي اتُهم إلى جانب زوجته بتلقي رشاوى من رجال الأعمال وممثلي الحكومة المصرية.
وأضافت: “فيما يتعلق الأمر بأي شيء آخر، فإن أي قرار يتعين عليه اتخاذه سيكون بالتأكيد متروكا له و لقيادة مجلس الشيوخ لاتخاذ القرار. لكن بالطبع، نحن نرى أن هذا أمر خطير، وسأترك الأمر في الوقت الحالي”.
وتمسك مينينديز، الاثنين، ببراءته، في أول تصريحات علنية له منذ توجيه الاتهام إليه.
وقال إنه ستتم تبرئته من جميع التهم بعد أن كشف تفتيش منزله عن أدلة، بما في ذلك مئات الآلاف من الدولارات نقدا، والتي قال إنها كانت بحوزته لحالات الطوارئ، ووصفها بأنها عادة “قديمة” مستمدة من تجربة عائلته في كوبا عندما صادرت السلطات أموالها.
