يوم الخميس الموافق 30 سبتمبر
اعتبر رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري مساء الجمعة في مقابلة عبر التلفزيون الوطني أن الانتخابات في بلاده ليست “أولوية”، معلنا من جهة ثانية عزمه على إجراء “تعديل جزئي” للدستور.
وبعد عام تقريبا على وصوله إلى السلطة عبر انقلاب، تحدث تراوري عن الانتخابات المقرر إجراؤها نظريا في تموز/يوليو 2024 قائلا للصحافيين “إنها ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، بل إن الأمن هو الأولوية” في هذا البلد الذي يقوضه العنف.
وردا على سؤال عن احتمال إعادة صوغ الدستور، قال تراوري إن “النصوص الحالية لا تسمح لنا بالتطور في شكل سلمي”. وأعلن تراوري عن “تعديل جزئي” للدستور، معتبرا أن النص المعتمد حاليا يعكس “رأي حفنة من المستنيرين” على حساب “الجماهير الشعبية”.
وعلى الرغم من قول تراوري إن الانتخابات ليست “أولوية”، إلا أنه أضاف أن “رهاننا لا يزال قائما” لتنظيم هذا الاستحقاق، من دون أن يحدد موعدا.
تظاهرات دعماً للنظام العسكري
وأردف “لن تكون هناك انتخابات تتركز فقط في واغادوغو وبوبو ديولاسو وفي بعض المدن المحيطة، يجب على جميع سكان بوركينا فاسو اختيار رئيسهم”، في إشارة منه إلى المدينتين اللتين بقيتا في منأى عن الهجمات الجهادية المتكررة.
وتابع “يجب أن نضمن الأمن” وعندها “سيتمكن الناس من التحرك بحرية والذهاب إلى حيث يريدون لتنظيم حملات”.
وتظاهر الآلاف في كل أنحاء البلاد الجمعة دعما للنظام العسكري، مطالبين باعتماد دستور جديد.