قال النائب المصري، مصطفى بكري، إن هناك عوامل أجبرت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، لإعلان الاستعداد لوقف إطلاق النار، منها تحذير الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي من تجاوز خط سرت-الجفرة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لبكري على صفحته الرسمية بتويتر، الجمعة، حيث قال: “إعلان القاهرة وموقف مصر الداعم للسلطة الشرعية في ليبيا وتحذير الرئيس السيسي من تجاوز خط سرت – الجفرة وصمود الجيش الليبي؛ كلها عوامل أجبرت حكومة أردوغان وتابعها السراج علي إعلانها الاستعداد لوقف إطلاق النار في ليبيا”.
وتابع قائلا: “بيان فائز السراج رئيس حكومة المليشيات الليبية يبدي استعداده لوقف إطلاق النار شريطة أن تكون منطقة سرت منزوعة السلاح، هذه محاوله للتحايل والحصول على مكاسب تدعم من سيطرة وهيمنة حكومة المليشيات التي فتحت الباب للاستعمار التركي والمرتزقة، قبل أن تطرح حكومة السراج شروطها يجب أن تعترف أولا بإعلان القاهرة، الذي يضمن وقف التدخل الخارجي وتفكيك المليشيات وطرد المرتزقة ودعم جهود الجيش في مكافحة الإرهاب والالتزام ببقية الاستحقاقات الأخرى”.
وأضاف: “لا حل سياسي ولا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الأتراك والمرتزقة من ليبيا وتفكيك المليشيات.. الرئيس السيسي رحب بالبيانات الصادرة بوقف إطلاق النار في ليبيا، واعتبر ذلك خطوه هامه نحو التسوية السياسية واستعادة الاستقرار وحفظ مقدرات الشعب الليبي”.