ألقى محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري الأسبق، الضوء على “تراجع تعاطف الحكومات مع القضية الفلسطينية” وذلك في تغريدة تأتي بأعقاب التفاعل الواسع لاتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات.
وقال البرادعي في تغريدته: “للأسف تراجع تعاطف العديد من الحكومات مع القضية الفلسطينية.. أتمنى أن يتمكن الفلسطينيين بفكرهم وتوحدهم وسلميتهم من خلق تعاطف شعبي مع قضيتهم مماثل لما كان ضد العنصرية في جنوب أفريقيا و مع حركة ’حياة السود مهمة‘ الآن.. القضية بالإضافة لكونها قضية احتلال وتقرير مصير هي قضية تمييز عنصري”.
وكان البرادعي قد عقّب على الموقف السعودي الذي جاء على لسان وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، قائلا حينها أنه “موقف واضح متسق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد أهمية رؤية وسياسات عربية موحدة ازاء القضية الفلسطينية”.
وفي السياق ذاته قال البرادعي في تغريدة سابقة بتاريخ الـ18 من الشهر الجاري: ” تركنا الملايين في مخيمات لأكثر من 70 عاما على أمل العودة إلى ديارهم؛ تركنا ملايين أخرى بعد ذلك تحت الاحتلال لأكثر من 50 عاما على أمل قيام دولتهم المستقلة. اليوم أصبحت الرسالة واضحة لكل هؤلاء: لا أمل في عودة أو وطن، أنتم أصبحتم خارج المعادلة. ظلم بين ينذر بغيوم ملبدة فلسطين”.
وكان بيان مشترك للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وإسرائيل، الخميس، قد ذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، اتفقوا على “تطبيع كامل” للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل، حسب نص البيان الذي نشره ترامب الذي وصف الاتفاق بأنه “إنجاز تاريخي”، وقال عبر حسابه على تويتر، إنه “اتفاق سلام تاريخي بين أصدقائنا العظام إسرائيل والإمارات”.