وقال البرادعي عبر “إكس”، تويتر سابقًا: “لا أعرف أحمد طنطاوي، ولا أعرف الكثير عن أفكاره وقد لا أتفق معه في قراره بخوض انتخابات تفتقر الى مقومات الفرص المتكافئة”.

وتابع نائب الرئيس المصري السابق قائلًا عن الطنطاوي: “ولكني يقينا أقف مع حقه الدستوري وحق كل مصري تتوافر فيه الشروط اللازمة للترشح لأي منصب بما في ذلك منصب رئيس الدولة”.

وأضاف البرادعي: “ولذلك فإنه من المؤسف والمحزن أن أراه عاجزًا عن الحصول على عدد التوكيلات القليلة المطلوبة برغم التأييد الواسع له الذي المسه ويلمسه الكثيرون غيري بوضوح”.

وتابع نائب الرئيس المصري السابق قائلا: “”الحيل” التي تستخدم لإعاقة تمكين مؤيديه من توثيق التوكيلات بدءا بأن “السيستم واقع” ومرورا بالبلطجة أمام مقرات التوثيق وانتهاء باعتقال بعض أنصاره بدلا من توفير الحماية لهم من قبل السلطة هو أمر لا يبعث على الأمل في أي إصلاح بل هو رسالة احباط لأعداد كبيرة من المصريين ومنهم الكثير من الشباب الذين يؤمنون أن من حقهم المشاركة في صنع مستقبلهم وربما تدفعهم الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات الأمر الذى سينعكس سلبا على الوطن في الداخل والخارج”، على حد قوله.

وختم البرادعي بالقول: “قد تكون هناك فرصة ولو ضئيلة في أن يتم تدارك الوضع… ومازال الأمل أن يكون هناك فهم أن غلق باب التغيير السلمي نحو نظام ديمقراطي هو أمر لا يصب في صالح الوطن على المدى القريب أو البعيد”.

واشتكى الطنطاوي في مقطع مصور نشره عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقًا من “منع” مناصريه من الوصول للشهر العقاري من أجل تحرير توكيلات له ليتمكن من الترشح للانتخابات.