قال مسؤول عسكري أمريكي، إن قوة من مشاة البحرية الأمريكية تتجه إلى سواحل إسرائيل.
ولم يحدد المسؤول المكان الذي ستذهب إليه وحدة مشاة البحرية، لكنها قد تبقى في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وستنضم القوة، التي تتكون من 2000 من مشاة البحرية والبحارة، إلى عدد من السفن الحربية والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران، ومنع الحرب في غزة من الامتداد إلى صراع إقليمي.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الأمريكي وجوده في الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر حاملة طائرات ثانية في شرق البحر الأبيض المتوسط لإرسال طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية إلى المنطقة.
وذكر، في وقت سابق، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أصدر أمر بأن يستعد ما يقرب من 2000 جندي لاحتمالية الانتشار في إسرائيل لتقديم المساعدة في مهام مثل الدعم الطبي واللوجستي.
وقال المسؤولون إن الأمر لا يعني أن القوات ستنتشر بالتأكيد، أو أن أيا منها سيقوم بأدوار قتالية إذا ذهبوا إلى إسرائيل لكن مسؤولين قالوا إن القرار أدى إلى تقصير الوقت الذي سيتعين على القوات الاستعداد للانتشار إذا صدرت لها الأوامر.
ولدى الولايات المتحدة بالفعل حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط وأخرى في الطريق.
وتعد وحدة المشاة البحرية الـ26 (MEU) جزءا من مجموعة باتان البرمائية، وفي الأيام الأخيرة، تمركزت بالقرب من الكويت كجزء من تدريب مقرر هناك، لكنها غادرت مبكرا “نتيجة للأحداث”، حسبما قالت المتحدثة باسم الوحدة، أنجليكا وايت، لصحيفة ” Marine Corps Times” الأسبوع الماضي.
وذكر، الجمعة، أن الوحدة كانت تستعد لتحرك محتمل نحو إسرائيل.
والوحدة البحرية متخصصة في القايم بمهام مثل العمليات البرمائية والاستجابة للأزمات وتقديم المساعدة الإنسانية وبعض العمليات الخاصة.
وقال مسؤولون إن الوحدة موجودة على متن السفينة USS Bataan الموجودة حاليا في خليج عمان، منذ أغسطس/ آب، كجزء من محاولة لردع إيران.
