مع تفاقم أزمة نقص المياه في القطاع.. شرح بالخريطة يوضح كيف تحصل غزة على مياهها

– يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن ملايين الفلسطينيين يواجهون الجفاف ويتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه في ظل أزمة المياه المتصاعدة مع استمرار إسرائيل في حجب الإمدادات الأساسية عن غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وأفادت الأمم المتحدة أن آخر محطة لتحلية المياه العاملة أغلقت أبوابها، الأحد، بسبب نقص الوقود، وكذلك آخر محطة عاملة لمعالجة مياه الصرف الصحي.

وقامت إسرائيل بفتح خط مياه واحد في جنوب قطاع غزة لمدة ثلاث ساعات، الاثنين، لكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في غزة قالت إنه يخدم 14% فقط من السكان.

وباستثناء سكان خان يونس بغزة، حيث أعيدت المياه، قدرت الأمم المتحدة، الاثنين، أن متوسط استهلاك المياه في القطاع انخفض إلى ثلاث لترات للشخص الواحد يوميا.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يحصل الأشخاص على ما لا يقل عن 50 إلى 100 لتر من الماء يوميًا للشخص الواحد، ولسنوات عديدة، لم يتمكن سكان غزة من الحصول على أكثر من الحد الأدنى، وفقا لسلطة المياه الفلسطينية.

أما نقطة الدخول المتبقية إلى غزة، أي معبر رفح، فهي مغلقة ولا تستطيع المساعدات الوصول إلى ملايين الأشخاص. وتوجد عشرات الشاحنات على الحدود المصرية في انتظار الدخول.

وحتى قبل الحرب الحالية، واجه سكان غزة نقصًا حادًا في المياه. إذ تأتي معظم إمداداتهم من طبقة المياه الجوفية الساحلية، التي تعاني من الإفراط في استخراجها، وتسرب المياه المالحة ومياه الصرف الصحي، وهي على وشك الانهيار. وحوالي 96% منها غير صالح للاستهلاك البشري.

وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية  إن بعض الناس لجأوا إلى شرب مياه البحر، وهي شديدة الملوحة وملوثة بمياه الصرف الصحي غير المعالجة.

Gaza-cut-water-food-map

كما أدى نقص الوقود والغارات الجوية الخطيرة إلى تعليق معظم شاحنات المياه لعملياتها، كما أن المياه المعبأة محدودة للغاية ولا يمكن تحمل تكاليفها، وفقًا للأمم المتحدة، ويحصل معظم الناس حاليًا على مياه الشرب من البائعين الخاصين الذين يديرون مرافق صغيرة لتحلية المياه تعمل في الغالب بالطاقة الشمسية.

عن sherin

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه شن ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، بعدما أعلنت وسائل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *