قال شقيق ناتالي رعنان، إحدى الرهينتين الأمريكيتين (إلى جانب والدتها) اللتين أفرجت عنهما حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، إنه من المرجح أن تعود إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال بن رعنان ، الجمعة: “سمعنا مبدئياً أنها قد تعود إلى شيكاغو في وقت ما أوائل الأسبوع المقبل”، مضيفا: “لقد حدث كل هذا بسرعة كبيرة، وكنت أتلقى رسائل نصية من الصحفيين الذين التقيت بهم يقولون إن هذا حدث.. أعتقد أن السبب هو أن الحكومة لم ترغب في الاتصال بنا قبل تأكيد الأمر”.
وأضاف رعنان إن سعادته بالإفراج تلفها المعاناة المستمرة للكثيرين في الصراع، بما في ذلك عائلات 10 أمريكيين ما زالوا في عداد المفقودين، قائلا: “هناك عائلات في جميع أنحاء غزة وإسرائيل تعاني من خسارة لا أستطيع حتى أن أتخيلها”.
وتقبع ناتالي رعنان ووالدتها جوديث تاي رعنان حاليًا في رعاية الجيش الإسرائيلي، وفقًا للأخير.
ويذكر أن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين جاء نتيجة للضغط العسكري الإسرائيلي المستمر على حماس قائلا: “الضغوط تمارس على حماس، وستشتد هذه الضغوط حتى نأمل في إخراج جميع الرهائن لدينا”، وتابع أن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين “لن يغير خطط إسرائيل في غزة”.
من جهته كان الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، أبو عبيدة، قد قال في بيان عقب إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين: “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
