عندما سُئل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، عما إذا كان يشجع إسرائيل على تأخير التوغل البري في قطاع غزة، رد قائلا: “أنا أتحدث مع الإسرائيليين”.
وتقود قطر، التي تلعب دور الوسيط للولايات المتحدة وإسرائيل، المناقشات مع حماس حول إطلاق سراح الرهائن منذ أن اختطفتهم الحركة قبل أسبوعين. وفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات، فإن المفاوضات شملت محادثات لإدخال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج الرهائن. ولم تشر إسرائيل إلى أنها تدرس وقف إطلاق النار.
ولا يبدو أن حماس قد حصلت على أي شيء ملموس مقابل إطلاق سراح جوديث تاي وناتالي رعنان، الجمعة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، السبت، إنها مستعدة لإطلاق سراح “شخصين معتقلين” آخرين حددتهما بالاسم. وقال البيان إن “نفس الإجراءات” المستخدمة للإفراج عن عائلة رعان سيتم تطبيقها في إطلاق السراح الجديد المقترح.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هذا الادعاء، مساء السبت، قائلا إنه لن يعلق على “دعاية حماس الكاذبة”، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية “ستواصل بذل كل ما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم”.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بعد إعلان أنباء إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين، إن ذلك ربما كان محاولة من قبل حماس لتقليل الرد العسكري الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول: “هذا الضغط (العسكري) لن يستمر لأنه تم إطلاق سراحهم، لن يغير ذلك المهمة، وهي تفكيك حماس”.