دخول ما لا يقل عن 14 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة عن طريق معبر رفح

 رصد صحفي في شبكة CNN دخول ما لا يقل عن 14 شاحنة مساعدات إغاثة، برعاية الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، إلى قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح في وقت متأخر من مساء الأحد.

وأكد مسؤول في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة أنه تم السماح لهذه الشاحنات بالدخول، ويتم حاليًا تفريغها للتوجه إلى مرافق التخزين التابعة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة.

يأتي ذلك بعد يوم من قيام قافلة مكونة من 20 شاحنة مصرية بتفريغ مساعدات إنسانية في غزة بعد استخدام نفس المعبر، الذي تم فتحه لفترة وجيزة، السبت، وفقًا لمراسل  الموجود على الأرض.

من جانبه، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الحكومي في غزة: “نؤكد تقديرنا وترحيبنا بكل جهود تقديم الإغاثة والمساعدات لقطاع غزة في ظل الواقع الإنساني الكارثي والمتفاقم، ولكننا في الوقت نفسه نحذر أن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة (٣٤) شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من ٥٠٠ شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يوميًا”.

وأضاف سلامة، في بيان الأحد: “هذه القافلة (الثانية) وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حاليا كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية وعصب عمل بالنسبة لكافة القطاعات الخدماتية نظرًا لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى”.

وأكد أن “فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدًا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود”.

كان معبر رفح الحيوي مع مصر في الجنوب يوصف بأنه الأمل الأخير لسكان غزة للهروب مع تساقط القنابل الإسرائيلية، وقد بدأ العديد من الفلسطينيين في التحرك في اتجاهه.

وقال عمال الإغاثة في غزة، التي تخضع “لحصار كامل” من قبل إسرائيل وتعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، إن المساعدات التي تم تسليمها، السبت، كانت مساعدة، لكنها بالكاد بدأت في تلبية الاحتياجات في جميع أنحاء القطاع المكتظ بالسكان.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *