نتنياهو: يجب هزيمة حماس وإلا سنخسر جميعا.. والحرب قد تكون طويلة

 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حرب بلاده ضد حماس “قد تكون حربا طويلة”، وشدد نتنياهو على ضرورة هزيمة حماس وإلا “سنخسر جميعا”، حسب قوله. 

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس، الثلاثاء، إلى جانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وشدد نتنياهو على ضرورة هزيمة حماس وإلا “سنخسر جميعا”، حسب قوله، وحذر من أن حماس تشكل أيضا تهديدا لأوروبا.

وأعلنت إسرائيل الحرب رسميا على حماس في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد يوم من شن الجماعة المسلحة هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص.

وحينها، قال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن هدف الجيش الإسرائيلي هو: “ضرب حماس ومنعهم من مهاجمتنا مرة أخرى”.

وكرر نتنياهو أيضا تحذير ماكرون لحزب الله، الجماعة الإسلامية المسلحة المدعومة من إيران والتي تسيطر على جنوب لبنان، بعدم الانضمام إلى الحرب. وقال إن حزب الله “سيندم” على دخوله الصراع. وأكد: “آمل أن يستجيبوا لتحذيرنا”. وقال: “سيعانون من عواقب وخيمة”.

ومن جانبه، اقترح الرئيس الفرنسي، تشكيل تحالف دولي لقتال “الجماعات الإرهابية”، على غرار القتال ضد داعش.

وقال إن “حماس تشبه داعش والقاعدة في العمل والنية”، وأدان “الكراهية الخالصة” و”العنف الخالص” في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل.

وأكد ماكرون أن “الكفاح (ضد الجماعات الإرهابية) يجب أن يكون بلا رحمة، ولكن ليس بدون قواعد”. داعيا إلى وصول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى السكان المدنيين المحاصرين في القتال، دون أن تذهب هذه المساعدات إلى من وصفها بـ”الجماعات الإرهابية”، إذ تصنف أمريكا والاتحاد الأوروبي حماس “منظمة إرهابية”.

وحث ماكرون على الاستماع إلى القضية الفلسطينية “بشكل عقلاني”، مضيفا أن “الشرط الأول” لقيام دولة فلسطينية في سلام وأمن، يجب أن يكون قبول وجود إسرائيل وأمنها”.

وقال ماكرون إنه سيزور رام الله بالضفة الغربية، في وقت لاحق الثلاثاء.

وأكد ماكرون: “يجب أن نتفادى توسع الصراع، وأدعو إيران وحزب الله ألا يشكلوا أي خطر أو تهديد في المنطقة”.

عن sherin

شاهد أيضاً

قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده

 السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *