قال مسؤولو إنفاذ القانون إن المشتبه به في إطلاق النار الجماعي في ولاية ماين، روبيرت كارد، بدأ بالإدلاء بتصريحات حول سماع أصوات ورغبته في إيذاء زملائه الجنود أثناء خدمته في قاعدة عسكرية هذا الصيف، وقضى بضعة أسابيع في المستشفى.
لكن أحد أقارب المشتبه به واثنين من زملائه السابقين في احتياطي الجيش قالوا إنهم لم يكونوا على علم بأن لديه أي تاريخ طويل من مشاكل الصحة العقلية –رغم أن أحد زملائه السابقين يتذكره باعتباره قناصًا ماهرًا ورجل يحب الأماكن المفتوحة وكان من بين أفضل الرماة في وحدته.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن روبرت آر كارد الثاني البالغ من العمر 40 عامًا، أدلى بتصريحاته المثيرة للقلق أثناء وجوده في منشأة تدريب كامب سميث في نيويورك، وقالوا إن قيادته أحالته إلى مستشفى عسكري، وأمضى بضعة أسابيع تحت التقييم.
وأبلغ مسؤولو احتياطي الجيش الأمريكي، في يوليو/ تموز الماضي، عن كارد “لتصرفه بطريقة غير منتظمة”، وتم نقله إلى مستشفى كيلر المجتمعي العسكري القريب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية لإجراء “تقييم طبي”، حسبما قال متحدث باسم الحرس الوطني
وهدد كارد أيضًا بإطلاق النار على قاعدة للحرس الوطني في ولاية ماين
