أُطلقت عدة صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، الاثنين، في دلالة على أن حماس لا تزال قادرة على الرد على إطلاق النار، رغم القصف المكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وسمع الفريق المتواجد على الأرض في عسقلان، جنوب إسرائيل، وابلين متتاليين من الصواريخ- ما لا يقل عن ستة في المجموع- قبل منتصف النهار بالتوقيت المحلي، الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد الصواريخ سقط على مجمع صناعي في عسقلان. ويبدو أن نظام “القبة الحديدية” للدفاع الجوي الإسرائيلي اعترض باقي الصواريخ.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية آلاف التحذيرات من النيران القادمة من قطاع غزة، منذ أن شنت حماس هجومها الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد اعترضت القبة الحديدية الغالبية العظمى منها، لكن حفنة منها تسبب في أضرار في مدن بجميع أنحاء إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن تدمير البنية التحتية التي تسمح لحماس بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كان أحد أولويات عمليته في غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن تقارير مخابراته تفيد بأن الغارات الجوية أدت إلى مقتل قائد الصواريخ في حماس، حسن العبدالله، الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه يقود وحدات الصواريخ في منطقة خان يونس بغزة.
وذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” إنه يعتقد أنه قتل “العشرات” من الشخصيات البارزة في الهيكل العسكري لحماس، منذ أن بدأت الغارات الجوية على غزة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، ورغم ذلك، تواصل حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل بشكل يومي.