قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة تعمل على إرسال رسالة ردع “قوية” إلى إيران، مع تزايد المخاوف من صراع إقليمي أوسع.
وقال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي: “سنعمل بالتأكيد- إذا اضطررنا- على مواصلة حماية قواتنا ومنشآتنا. لقد أثبتنا أننا سنضرب وسنتصرف للقيام بذلك، وهذه رسالة قوية تحتاج إيران أن تأخذها على محمل الجد”.
وأضاف كيربي: نحن نأخذ هذه المسؤوليات على محمل الجد”.
وأكد كيربي: “نحن أيضًا نأخذ مصالحنا الأمنية الوطنية بشكل كبير في المنطقة على محمل الجد، ولهذا السبب قام الرئيس الآن بتخصيص مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات”.
وقال المسؤول الأمريكي: “علينا التأكد من أننا نرسل إشارة إلى جميع الجهات الفاعلة، وليس فقط إيران، ولكن أيضًا جميع الأطراف، بما فيها إيران بالتأكيد، من أننا سنأخذ مصالح أمننا القومي على محمل الجد. سنحمي قواتنا وندافع عنها. وسنفعل ذلك في الوقت المناسب وبالطريقة التي نحددها”.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي قال، الأحد، إن إسرائيل “تجاوزت الخطوط الحمراء، وإنها “قد تجبر الجميع على التحرك”.
وتوجد مخاوف من أن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على غزة ستفتح المزيد من الجبهات.
ويجري بالفعل تبادل لإطلاق النار على الحدود بين شمال إسرائيل وجنوب لبنان، بشكل منفصل عن القتال بين إسرائيل وحماس في الجنوب، الذي يتركز حول غزة.
لكن تصاعد الاشتباكات مع حزب الله، أثار مخاوف من أن الجماعة شبه العسكرية اللبنانية القوية يمكن أن تشارك بنشاط في الصراع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان قد حذر فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، من “خطر متزايد” من انتشار الحرب إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.