يتوقع المسؤولون الأمريكيون بدء مرحلة جديدة من ح رب إسر ائيل ضد حركة “ح_م_ا س” في الأيام المقبلة، حيث تقوم القوات الإسر ائيلية بتقليص حجم حملتها الجوية، والتركيز على العملية البرية أكثر تكتيكية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، إن مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غ_ز ة، تتوقع إدارة جو بايدن أن تشهد الحملة الجوية الإسر ائيلية “انخفاضا عما رأيناه، والانتقال إلى التركيز على الحملة البرية بهدف تطهير الشبكة الواسعة من الأنفاق تحت الأرض التي تعمل ح_م_ا س منها”.
وأكد المسؤول أن الإدارة الأمريكية كانت “صريحة للغاية بشأن قرارات الحرب وتطرح أسئلة صعبة” في المناقشات مع إسر ائيل، حتى في الوقت الذي أثار فيه الجيش الإسر ائيلي انتقادات دولية بشأن استهداف مخيم جباليا للاجئين في شمال غ_ز ة.
وردا على سؤال حول متى قد تشعر إدارة بايدن بأنها مضطرة للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وهو أمر رفضت القيام به حتى الآن، قال المسؤول إنه “نظرا لحجم وطبيعة هجمات ح_م_ا س على إسر ائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فإن وقف إطلاق النار ليس مناسبا”.
وأضاف المسؤول: “مع مجموعة إرهابية تحتجز 200 رهينة، وتقتل 1400 شخص، وتختبئ تحت الأنفاق بما في ذلك قادتها.. يعتبر وقف إطلاق النار ليس الكلمة المناسبة للاستخدام في الواقع”.
وأكد أن الولايات المتحدة تدعو إسر ائيل إلى تفعيل ما يسمى بـ”الهدنات الإنسانية”، وأنها تؤكد لإسر ائيل أنه “حتى لو كان لها الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنها يجب أن تلتزم بالقوانين الدولية”.
وأضاف المسؤول: “في نهاية المطاف، أعتقد أن وقف إطلاق النار يعتمد على شعور الإسر ائيليين بالأمان في ضمان عدم حدوث شيء مثل هذا مرة أخرى”.
