حثت الحكومة الإسر ائيل ية مواطنيها على إعادة النظر في السفر إلى الخارج، ودعتهم إلى توخي الحذر أثناء تواجدهم بالخارج في ضوء زيادة أعمال العنف المعادية للسامية في الأسابيع الأخيرة.
وقال مجلس الأمن القومي الإسر ائيلي ووزارة الخارجية، في بيان، إنهما “لاحظا ارتفاعا كبيرا في معاداة السامية والتحريض ضد إسر ائيل إلى جانب الهجمات العنيفة التي تهدد الإسر ائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في البلدان التي لم تصدر التحذيرات المتعلقة بالإرهاب من السفر إليها”.
وجاء في البيان أن “الجاليات اليهودية والمؤسسات الدينية والمجتمعية (المعابد والمطاعم والشركات) والوفود الإسر ائيلية والمطارات التي تسير رحلات جوية من وإلى إسرائيل هي أهداف رئيسية للاحتجاجات والهجمات التي تشنها الجماعات المعادية للسامية”.
وقال مجلس الأمن القومي إنه يتعين على الإسر ائيليين الالتزام بالسلوك الموصى به أثناء وجودهم في الخارج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، الثلاثاء، إن معاداة السامية وصلت إلى “مستويات تاريخية” في الولايات المتحدة.
وأعلنت جماعات حقوقية مقرها الولايات المتحدة عن ارتفاع حاد في حوادث الكراهية ضد اليهود والمسلمين وسط اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “ح م ا س”.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أيضا إنه يجمع البيانات ويشهد ارتفاعًا طفيفا.
كما أشارت رابطة مكافحة التشهير إلى نحو 312 حادثة معادية للسامية بين 7 و23 أكتوبر/تشرين الأول، منها 190 حادثة مرتبطة بالقتال في غ ز ة، وبالمقارنة، كان هناك 64 حادثا خلال نفس الفترة في عام 2022.
