وصفت وزارة الخارجية المصرية دعوة وزير إسرا ئيلي لإلقاء قن بلة نو وية على قطاع غ ز ة بـ”الدليل على مدى الانحراف والتطرف” الذي وصل إليه بعض صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية.
وجاء في بيان للخارجية المصرية: “مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قن بلة نو وية على قطاع غ ز ة، دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناع القرار فى الحكومة الإسر ائيلية”.
وتابعت الخارجية في البيان الذي نشرته صفحة المتحدث باسمها على “إكس”، تويتر سابقا: “على المجتمع الدولي التصدي بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية”.
وختمت القاهرة بيانها بالقول: “العالم يتحدث عن نزع السلاح النووي ومخاطره، والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل”.
وعلق رئيس الوزراء الإسر ائيلي بنيامين نتنياهو، مشاركة عضو في الحكومة ينتمي إلى أقصى اليمين من المشاركة في اجتماعات الحكومة، لإشارته إلى أن إسقاط قن بلة نو وية على غ زة “أحد الاحتمالات” عندما سئُل في مقابلة إذاعية.
وفي راديو “كول بيراما”، وهي محطة إذاعية دينية، سُئل وزير التراث الإسر ائيلي عميحاي إلياهو في وقت مبكر، الأحد، عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة نووية على قطاع غ ز ة، فأجاب: “هذا أحد الاحتمالات”.
وكانت دول عربية عدة مثل السعودية والإمارات وقطر والأردن قد أدانت تصريحات الوزير الإسر ائيلي.
