ارتفع عدد القتلى جراء التوغل الإسر ائيلي فى جنين، والاشتباكات الناجمة عنه مع مسلحين، إلى 14 فلسطينيا ، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى مدنيين أم مسلحين.
وقال الجيش الإسرا ئيلي إنه قام بعملية توغل في جنين للقضاء على ما وصفها بـ”البنية التحتية الإره ابية”، وتدمير منزل رجل ق تل جنديا إسرا ئيليا خارج الخدمة في هجوم دهس وقع في 31 أغسطس/آب.
وتقوم القوات الإسرا ئيلية في كثير من الأحيان بهدم منازل المشتبه فيهم بتهم تعتبرها إسر ائيل متعلقة بـ”الإر هاب” عقابا لهم على الهجمات المزعومة.
وقال الجيش الإسر ائيلي، في بيان: “عثرت وحدات الهندسة على عبوات ناسفة كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بقواتنا في مخيم جنين للاجئين”، وأضاف: “وقع قائد القيادة المركزية أمر هدم لمنزل الإرهابي الذي نفذ هجوما عند حاجز مكابيم وحاجز حشمونائيم”.
وشنت القوات الإسرا ئيلية هجوما واحدا، على الأقل، بطائرات بدون طيار على مس-لحين بعد الاشتباكات، وفقا لإذاعة الجيش الإسرا ئيلي، والجيش الإسرا.ئيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 9 “مطلوبين” في أنحاء ما يعرف دوليا بالضفة الغربية وغور الأردن.
وكانت عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود.
وتظهر مقاطع فيديو وروايات شهود عيان وجودا عسكريا مكثفا في المدينة، ويمكن سماع أصوات تبادل إطلاق النار بين مسلحين والقوات الإسرا ئيلية، ويمكن رؤية ما لا يقل عن 12 مركبة مدرعة على طرقات المدينة، والجرافات المدرعة تمزق الشوارع وتدمر أحد المنازل.
ويظهر مقطع فيديو ، منشورات تم إسقاطها على المخيم بعد العملية، وشارك أحد السكان صورة المنشور وجاء في المنشور: “يا سكان المخيم، كانت أنشطة الجيش الإسر ائيلي داخل المخيم نتيجة للعمليات الإره-ابية التي تدعمونها”، وأضافت: “الجيش الإسر ائيلي يبقى هنا وسيعود مرارا وتكرارا حتى يتم القضاء على الإرهاب تماما. وأعذر من أنذر”.
وقال أحد شهود العيان إن سيارات الإسعاف لم تتمكن من مساعدة المصابين، لأن القوات الإسرائيلية حاصرت مستشفى ابن سينا ومنعت بعض سيارات الإسعاف من المغادرة.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو عدة جثث ملقاة بلا حراك على الأرض ومغطاة، مع انطلاق صفارات سيارات الإسعاف في الخلفية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقل 1430 “مطلوبا”، منهم 900 زعم أنهم مرتبطون بـ”حماس”.
