“هذا حكم بالإعدام”.. طبيب بريطاني أُعيد إلى غ-ز ة بسبب عدم وجود اسمه على قوائم المقبولين في معبر رفح

هرب طبيب بريطاني من غ/-ز ة مع عائلته قبل أن يُعاد إلى القطاع بعد أن أخبره المسؤولون المصريون أن اسمه ليس على قائمة المسموح لهم بالخروج، وفقاً لأحد أعضاء البرلمان البريطاني.

وكان الدكتور أحمد صبرا في غ-ز ة عندما أعلنت إسرائيل الحرب على حركة ح-م -اس بعد هجوم الحركة على مدن ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حسبما قال جيرانت ديفيز، النائب المحلي عن غرب سوانزي في ويلز، إذ كان صبرا يعيش ويعمل في غ-ز ة كمستشار لخدمة الصحة الوطنية.

وشارك ديفيز مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية سجلها صبرا أثناء قيامه بالرحلة المحفوفة بالمخاطر مع زوجته وأطفاله إلى معبر رفح، حيث كانوا يأملون في العبور إلى مصر والحصول على الأمان قبل العودة إلى ديارهم.

لكن النائب البريطاني قال إنه في حين تم السماح لعائلة صبرا بالعبور، لم يكن على قائمة الرعايا الأجانب المقبولين للدخول إلى مصر.

وقال الطبيب في فيديو لديفيز شاركه النائب : “هذه عقوبة إعدام”، حسب قوله.

وأضاف الطبيب قائلا: “أنا أطلب من الحكومة البريطانية أن تقوم بواجبها وأن تجلينا أنا وغيرنا من المواطنين البريطانيين إلى بر الأمان، وأن تعيدنا إلى بلادنا”.

وقال ديفيز  إنه لا يعلم ولا صبرا يعرف سبب عدم إدراج اسمه في القائمة، وقال النائب إنه أثار الأمر مع وزارة الخارجية البريطانية.

وأضاف النائب البريطاني: “لقد تركته بريطانيا الآن في الشارع بدون مأوى، مع 10٪ شحن في هاتفه، وقليل من حزم البيانات في منطقة القصف. لا أتمنى هذا لأي أحد”.

وقال مكتب وزارة الخارجية البريطانية والكومونولث  الخميس: “نعمل على مدار الساعة للتأكد من أن جميع المواطنين البريطانيين في غ-ز ة الذين يرغبون في المغادرة قادرون على ذلك”.

وأضاف المكتب: “هذا يتضمن تقديم كل التفاصيل عن المواطنين البريطانيين والأفراد المؤهلين للسلطات الإسرائيلية والمصرية. ثم تقوم السلطات بمراجعة جميع الحالات وتمنح تصاريح للعبور”.

وقال البيان إن المكتب على اتصال مع المواطنين البريطانيين في غ-ز ة، وإن فرقا بريطانية أرسلت إلى الحدود لاستقبال أي شخص يسمح له بالرحيل.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *