إجراء مفاوضات لوقف القتال في غ -زة لعدة أيام مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن

 

قال مسؤول أمريكي، إن الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة “ح م-اس” في غ-ز ة تعمل على التوصل إلى اتفاق يستلزم وقفا مستداما لل قتال لمدة أيام مقابل إطلاق سراح مجموعة كبيرة من الرهائن.

وأضاف المسؤول أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الرهائن سيخرجون من غ-ز ة على مراحل في عملية من المتوقع أن تستغرق عدة أيام، مع إعطاء الأولوية للمجموعات مثل الأطفال والنساء.

ومع ذلك، فقد حذر المفاوضون مرارا وتكرارا من أن المحادثات يمكن أن تتعثر أو تتدهور في أي وقت، وقال المسؤول الأمريكي: “لقد كانت قريبة من قبل، ليس هناك يقين على الإطلاق”.

وأضاف أن “الكثير من التفاصيل لم يتم الاتفاق عليها بعد، ومن المرجح أن يستغرق الأمر أياما، حتى في أفضل السيناريوهات، قبل التوصل إلى اتفاق”.

ولكن حتى أثناء دراسة الاتفاق، لم تتراجع إسر-ائيل عن هجومها على غ-ز ة، وشهد مراسلين قصفا عنيفا شنته القوات الإسر-ائيلية في غ-ز ة في وقت متأخر من يوم الجمعة.

وقال مارك ريغيف، المستشار الكبير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسر-ائيلية ترى أن “الضغط هو السبيل لدفع ح م-اس إلى إطلاق سراح الرهائن”.

وأضاف ريغيف، في مقابلة مع شبكة MSNBC: “نعتقد أن الطريقة لإخراج مواطنينا هي الضغط على ح م-اس، وجعلهم يفهمون أن إسر-ائيل ستواصل ضربهم بشدة”.

وذكر في وقت سابق أن تبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسر-ائيل كان جانبا أساسيا في المفاوضات.

وقال نتنياهو إنه لن يكون هناك “وقف إطلاق نار” دون إطلاق سراح الرهائن.

وانخرطت الولايات المتحدة وإسر-ائيل و”ح م-اس” مع قيام قطر بدور وساطة مهم في محادثات منذ أسابيع لإطلاق سراح الرهائن من غ-ز ة.

ولم يستجب المسؤولون القطريون والإسر-ائيليون لطلبات التعليق.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ، إنهم لا يعلقون على تفاصيل المفاوضات المتعلقة بالرهائن.

ولم يتم إطلاق سراح سوى عدد قليل منهم بما في ذلك مواطنين أمريكيين منذ بداية الح رب، وبعد خروجهم، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسر ائيل وافقت على وقف قصير لإطلاق النار لضمان إطلاق سراحهم.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *