قال وزير الاتصالات الفلسطيني، الأحد، إن قطاع غ-ز-ة يواجه انقطاعًا وشيكًا وكاملًا بخدمات الاتصالات والإنترنت بحلول يوم الخميس.
ويعود الانقطاع المتوقع إلى نفاد إمدادات الوقود، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة من خلال إعاقة قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى خدمات الطوارئ والإغاثة والإنقاذ، بحسب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر.
وقال سدر في مؤتمر صحفي من الضفة الغربية المحتلة إن انقطاع التيار الكهربائي قد يمنع فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر من تنسيق الاستجابة لمواقع الطوارئ.
وأشار الوزير إلى أن أي انقطاع بين طواقم هذه المجموعات على الأرض ومراكز اتصالاتها “قد يتسبب في عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم إلى مواقع الاستغاثة، مما يعني خسارة العديد من الأرواح، وتعمد حرمان أهلنا في غ-ز-ة من حقهم في التواصل”، وأردف سدر: “خاصة في ظل النزوح والقصف المستمر”.
ووصف الوزير هذه التطورات بأنها “انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية“.
منذ صباح الجمعة، من الوصول إلى الفلسطينيين في شمال غ-ز-ة عبر الإنترنت، على الرغم من إمكانية إجراء مكالمات هاتفية منتظمة على الرغم من الانقطاعات المتكررة. وفي جنوب غ-ز-ة، لا يزال الوصول المتقطع إلى الإنترنت متاحًا.
