تفاعل على فيديو للجيش الإسرا-ئيلي داخل مركز أنشأته السعودية بمستشفى الشفاء.. ومغردون: تأبى الأحداث إلا أن تعيد سيرة الكرام

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره الجيش الإسر-ائيلي من داخل مركز الأمير نايف للأشعة التشخيصية والعلاجية بمستشفى الشفاء في قطاع غ-ز ة.

مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسر-ائيلي على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) يظهر فيه المتحدث الدولي باسم الجيش الإسر-ائيلي، جوناثان كونريكوس، ويقول فيه: “أنا في مستشفى الشفاء كما ترون من اللوحة خلفي سنقوم بتصوير مقطع واحد بدون تحرير للأدلة التي عثرنا عليها الآن في هذا المبنى..”

وكان الجيش الإسر-ائيلي قد أعلن في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أنه ينفذ “عملية دقيقة وموجهة” في داخل مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية في قطاع غ-ز ة، متهما حركة المقاومة الإسلامية “ح-ما-س” بـ”الاستمرار في الاستخدام العسكري لمستشفى الشفاء”، وهو ما قال إنه “يعرض للخطر وضع المستشفى المحمي بموجب القانون الدولي”.

من جهتها أصدرت ح-ما-س بيانا عقبت فيه على عملية الجيش الإسر-ائيلي داخل مستشفى الشفاء، محملة كلا من إسر-ائيل والولايات المتحدة المسؤولية، قائلة إن العملية الإسر-ائيلية شكلت أيضًا فشلاً من جانب الأمم المتحدة في الدفاع عن الفلسطينيين وأن “صمت الأمم المتحدة وخيانة العديد من الدول والأنظمة لن يثني شعبنا الفلسطيني عن التشبث بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”.

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت في تقرير يعود للعام 2012 أن “أهمية إنشاء مركز الأمير نايف تعود لحاجة المجتمع الفلسطيني الشقيق لمثل هذه المراكز التي تعنى بأمور تشخيص وعلاج الأورام، وهو مجهز بأجهزة أشعة تشخيصية وكذلك بجهاز معالجة إشعاعية”، لافتة حينها إلى أن “تكلفة المشروع بلغت 54 مليون ريال، وأنه يعمل بكامل طاقته اعتبارا من 1/7/2012”.

وتابعت الوكالة السعودية في التقرير ذاته: “يأتي المركز ضمن البرامج والمشاريع التي قدمتها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والتي بلغت أكثر من 54 برنامجا ومشروعا تجاوزت تكلفتها 851 مليون ريال وشملت برامج إغاثية واجتماعية وتعليمية وصحية وتنموية وإسكانية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق”.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *