تحليل يشير لاحتمال إعادة الجيش الإسرا-ئيلي ترتيب الأسلحة قبل زيارة الاعلام لمستشفى الشفاء

 

 أظهر مقطع فيديو للجيش الإسرا-ئيلي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني لحظة تفقد أسلحة ح-م-ا س التي تم العثور عليها في مستشفى الشفاء، حيث ظهرت أسلحة أقل في مكان الحادث مقارنة بالفيديوهات اللاحقة التي صورتها أطقم وسائل الإعلام الدولية، مما يشير إلى أنه ربما نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصول طواقم الأخبار.

وقارنا اللقطات التي نشرها الجيش الإسر-ائيلي عبر الإنترنت مع اللقطات التي التقطتها قناة “فوكس نيوز”، التي مُنحت حق الوصول إلى الموقع في الساعات التالية.

كان المتحدث باسم الجيش الإسر-ائيلي، جوناثان كونريكوس، يقود الجولة في فيديو الجيش الإسر-ائيلي، عندما أظهرت ساعة يده أن الوقت 13:18.

في وقت لاحق عندما حل الظلام، قام مراسل قناة فوكس نيوز الخارجية تري ينغست بزيارة مكان الحادثة، وقال في تقريره: “إنه منتصف الليل”.

أظهر ينغست حقيبة موجودة خلف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي داخل المستشفى، حيث ظهر فوقها بندقيتان من طراز AK-47.

ومع ذلك، فإن مقطع فيديو الجيش الإسرا-ئيلي الذي تم تصويره في وقت سابق أظهر بندقية واحدة فقط من طراز AK-47. ومن غير الواضح من أين جاء السلاح الثاني من طراز AK-47 ولماذا لم يظهر في مقطع الجيش الإسرائيلي السابق.

وفي الساعات البينية، نشر الجيش الإسرائيلي أيضًا على الإنترنت صورة للأسلحة التي يُزعم أنها عثر عليها في مستشفى الشفاء.

يشير اسم الصورة (ملف واتساب) إلى أنه تم التقاطها في الساعة 17:35؛ وهذا يضعه بعد جولة الجيش الإسر-ائيلي في مجمع التصوير بالرنين المغناطيسي ولكن من المؤكد تقريبًا قبل وصول طاقم فوكس نيوز.

من الممكن أن تتم إزالة الأسلحة من مكان الحادث واستبدالها قبل وصول الطواقم الإخبارية.

لكن هذا لا يفسر سبب ظهور المزيد من الأسلحة عند وصول الصحافة مقارنة بالفيديو الأصلي للجيش الإسرا-ئيلي.

كما مُنحت BBC حق الوصول إلى المستشفى في اليوم التالي، 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، وحينها كان لا يزال هناك بندقيتان من طراز AK-47 مرئية فوق الحقيبة داخل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *