وفاة عمرو أبوخليل في السجن بمصر “بعد مشادة كلامية”.. شقيقه يتهم ومصدر أمني يوضح

أعلنت السلطات المصرية، وفاة السجين عمرو أبوخليل في محبسه وسط اتهامات ومزاعم تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول الظروف المحيطة بالوفاة.

هيثم شقيق عمرو أبوخليل نشر تدوينة على صفحته المعرفة على موقع فيسبوك، قال فيها: “شهيد جديد.. الشهيد رقم 58 منذ بداية العام.. والثالث في السجن العقرب خلال ثلاثة أسابيع فقط.. الشهيد الدكتور عمرو علي أبوخليل.. استشاري الطب النفسي.. مواليد 19 سبتمبر 1962.. الشهيد: شقيقي الأكبر.. أستشهد بمحسبه بسجن العقرب نتيجة الإهمال الطبي الفاحش رغم الاستغاثات المتكررة لإنقاذه.. معتقل من عيادته وسط المرضى يوم 2 أكتوبر 2019 وكل تهمته أنه شقيقي وفقط.. تنويه: العزاء مؤجل إلى أن يشاء الله”.

مصدر أمني مصري، رد على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، نافيا في تقرير نشره موقع التلفزيون المصري الرسمي “ما تناولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من ادعاءات بشأن وفاة المدعو/ عمرو أبو خليل نتيجة أزمة قلبية عقب مشادة كلامية بينه وبين إدارة السجن اعتراضا منه على بعض الأمور داخل السجن..”

وأضاف: “ما تم تناوله في هذا الصدد عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً.. المتوفى كان له تاريخ مرضى ’ارتفاع في نسبة السكر بالدم‘ ويصرف له العلاج اللازم بصفة دورية منذ إيداعه بالسجن على ذمة إحدى القضايا.. وتم نقله إلى عيادة السجن فور شعوره بحالة إعياء وتوفى آنذاك.. وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطبيب المختص أفاد بأن سبب الوفاة هبوط بالدورة الدمورية..”

وتابع المصدر وفقا لتقرير التلفزيون: “بسؤال شاهدي الواقعة المُسكنان مع المتوفى بذات الغرفة أقرا بسرعة اصطحابه لتوقيع الكشف عليه بمعرفة إدارة السجن وأن وفاته طبيعية.. ما تم تناوله من ادعاءات في هذا الصدد يأتي في إطار نهج جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأكاذيب والشائعات ، واستمرارا لمحاولاتها اليائسة للضغط على أجهزة الدولة للإفراج عن عناصرها المودعين بالسجون نفاذاً لأحكام القضاء”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *