ألقى الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد، الضوء على ما أثير مؤخرا عقب تصريحات محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، عن “التعليم والأمية” في دول الخليج بشكل عام وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للأمير عبدالرحمن بن مساعد على صفحته بتويتر، حيث قال: “يالسخف أسطوانة (نحن علمناكم) والسؤال هل من جاء يعلمنا جاءنا مجاهدًا في سبيل الله ثم سبيل تعليمنا.. هل جاءنا متطوعًا مع الصليب الأحمر أو من منظمات الأمم المتحدة؟ ألم يعلمنا بأجرٍ مجزٍ لو لم يضمن حصوله عليه لما أتى؟ كم مرة سمعنا منهم ( نحن علمناكم ).. ؟ولم نجبهم ب( نحن ساعدناكم)!”
وتابع الأمير قائلا: “لمن يعايرنا فقط من هؤلاء أقول:- علمتونا بمقابل وبعقد ورغم هذا شكرناكم على ذلك.. وساعدناكم بلا مقابل ولا منّ مِن حكوماتنا ولا أذى ورغم هذا شتمتونا على ذلك..!”
وفي تغريدة منفصلة قال الأمير: ” هذا الشأن الفلسطيني الداخلي يصبح لي علاقة به حين يشتم شعوبنا التي تقول أنها تاج الرأس وأبو مازنك يعايرها (بالأميّيه)..أما حكامنا فهم من حثنا على مساعدتكم بالغالي والنفيس من عهد المؤسس وحتى الآن.. يا أبو سلميّيِّ.. تكولوش علينا أميّيِ..”، وذلك في رد على تغريدة لصاحب حساب أدهم أبو سلمية، قال فيها: “الاجتماع شأن فلسطيني داخلي لا علاقة لك به. وكل من يطلع مع الصهاينة لن يكون في نظرنا إلا خائن عميل.. شعوب الخليج تاج على الرؤوس، ولا أحد يسيء لها غير حكامكم، فلا تلتصقوا بشعوب ترفضكم، لو منحت حرية القرار”.