أعلنت قطر ، أنه سيتم الإفراج عن ٣٣ من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل خروج ١١ من الرهائن يحملون جنسية مزدوجة من غ ز ة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في منشور بحسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، سيتم الإفراج اليوم عن ٣٣ من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج ١١ من المحتجزين الإسرائيليين من غ ز ة”.
وتابع: “يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ٣٠ قاصرا و٣ نساء، بينما يضم الإسرائيليون المفرج عنهم من غ ز ة ٣ من حملة الجنسية الفرنسية، ٢ من الجنسية الألمانية و ٦ من الأرجنتين تم تسلميهم إلى الصليب الأحمر”.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر “إكس”، أنه تم إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين الفرنسيين الثلاثة، حيث قال: “ثلاثة من مواطنينا الشباب كانوا جزء من مجموعة الرهائن المحررين اليوم، أنا سعيد للغاية بهذا الإعلان”، وأضاف: “ما زلنا في حالة تأهب كامل من أجل تحرير جميع الرهائن”.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عبر إكس، إطلاق سراح مواطنين ألمانيين مزدوجي الجنسية، وقالت: “تم إطلاق سراح 11 رهينة أخرى، من بينهم مراهقين ألمانيين، بعد 52 يومًا من المعاناة واليأس، أفكر في العائلات التي لا تزال تشعر بالخوف، ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان قدرتهم على احتضان أحبائهم مرة أخرى”.
وكذلك أكدت السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين إطلاق سراح 6 أرجنتينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية المزدوجة.
وفي إسرائيل، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن جميع الرهائن الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم، الاثنين، وصلوا إلى مركز سوراسكي الطبي في تل أبيب، وهو أكبر منشأة للعناية المركزة في إسرائيل.
وأضافت وزارة الصحة، في بيان، أن “عائلات الرهائن تنتظر في المستشفى للم شملهم لأول مرة منذ حوالي 52 يوما”.
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه تم إطلاق سراح 33 فلسطينيا من عدة سجون إسرائيلية، وجاء ذلك بعد إطلاق سراح الرهائن من قبل “ح م اس”.
ومن جانبها، نشرت “ح م اس” فيديو يظهرمشاهد لتسليم الرهائن إلى مسؤولي الصليب الأحمر، ونُشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع عملية إطلاق سراح الرهائن التي تمت يوم الاثنين، تكون “ح م اس” أطلقت سراح 69 رهينة حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون، معظمهم من النساء والقاصرين، وكان الكثير منهم معتقلين ولكن لم توجه إليهم أي اتهامات.
يذكر أن عملية التبادل جاءت فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غ ز ة ليومين إضافيين، تزامنا مع قرب انتهاء هدنة الأيام الأربعة بين إسرائيل وحركة “ح م اس”.
وفي بيان مقتضب، أعلنت “ح م اس” أنه “تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الاثنين، بحسب مصدر مطلع.
وكانت مصر قالت في وقت سابق إن هناك جهودًا مستمرة لتمديد الهدنة لمدة يومين.
وتضمن الاتفاق الأساسي بين إسرائيل و”ح م اس”، هدنة مدتها أربعة أيام، لتأمين إطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غ ز ة في مقابل وقف إطلاق النار والسماح بوصول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات أكبر.
كان مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون قالوا إنه يمكن تمديد الهدنة ليوم إضافي كلما أطلقت “ح م اس” سراح 10 على الأقل من المحتجزين في غ ز ة.