نبات الريحان يُعد من عائلة النعناع، ويدخل في العديد من المأكولات وخاصة الإيطالية، لإضفاء طعم لذيذ.. ولكن، ماذا نعرف عن فوائده؟
نبات الريحان
يُعرف باسم “ملك الأعشاب” جرّاء استخداماته واسعة النطاق في الطب، ومستحضرات التجميل، والصناعات الدوائية والغذائية.
ويعود أصل هذا النبات إلى المناطق الدافئة والاستوائية، بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا.
ويتواجد تحديدًا في باكستان والهند، حيث تتم زراعته منذ حوالي 5 آلاف عام.
واستُخدم هذا النبات بطرق مختلفة منذ القدم.
وعلى سبيل المثال، تُساهم أوراق الريحان الطازجة أو المجففة في إضفاء نكهة ورائحة مميزة على الأطعمة. وتدخل في صناعة المشروبات، والخل، والشاي، والجبن، وغيرها.
وتستخدم الزيوت العطرية، التي تُستخرج من الأوراق والزهور، في الصناعات الغذائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل.
ويتمتع نبات الريحان بفوائد صحيّة كبيرة، وتشمل ما يلي:
- أنشطة مضادة لمرض السكر
- أنشطة مضادة للميكروبات
- أنشطة مضادة للأكسدة
واستُخدام نبات الريحان على نطاق واسع بالطب التقليدي في علاج الصداع، والسعال، والإمساك، والإسهال، والثآليل، والديدان، ومشاكل الكلى.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي “Better Health Channel” التابع لحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية أن نبات الريحان يُعتبر من بين العديد من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في الحماية من أمراض السرطان.
ويُشكّل مزيجًا رائعًا مع الثوم المعمر، والفلفل الحار، والثوم، والأوريجانو.
وتعتبر الأعشاب طريقة رائعة لإضافة النكهة واللون إلى أي نوع من الأطباق أو المشروبات، سواء كانت حلوة أو مالحة، من دون إضافة الدهون، أو الملح، أو السكريات.
ويتميز كلٍّ منها بمجموعة من الفوائد المتنوعة.
وعلى سبيل المثال، أوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، أنه لا يوجد علاج لأي نوع من أنواع مرض السكري.
ولكن، يمكن أن تُحسّن بعض الأعشاب والأطعمة من حساسية الشخص للإنسولين ومقاومته.