قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه مع عودته إلى منطقة الشرق الأوسط، فإنه سيركز على تمديد فترة التهدئة في الهجوم الإسر-ائيلي على غ ز ة، “حتى نواصل إخراج المزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية”.
ومن المقرر أن يقوم بلينكن بجولته الثالثة إلى المنطقة، حيث سيعقد اجتماعات في إسر-ائيل والضفة الغربية والإمارات العربية المتحدة في الأيام المقبلة. وسيصل إلى إسر-ائيل حيث باتت الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر على وشك الانتهاء.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي في بروكسل الأربعاء: “نود أن نرى فترة التوقف ممتدة لأن ما مكننا من ذلك، أولا وقبل كل شيء، هو إطلاق سراح الرهائن ولم شملهم مع عائلاتهم. لقد مكنتنا أيضًا من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غ ز ة الذين هم في أمس الحاجة إليها. لذا، فإن استمرارها، بحكم التعريف، يعني أن المزيد من الرهائن سيعودون إلى ديارهم، وسيدخل المزيد من المساعدة”.
وأضاف كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: “سوف نناقش مع إسر-ائيل كيف يمكنها تحقيق هدفها المتمثل في ضمان عدم تكرار الهجمات الإره ابية التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول مرة أخرى، مع الحفاظ على المساعدات الإنسانية وزيادتها وتقليل المزيد من المعاناة والإصابات بين المدنيين الفلسطينيين”.
وأشار إلى أنه سيركز، كما في جولاته السابقة، على ضمان عدم توسع الصراع، وعلى المرحلة التالية في غ ز ة.
وتابع: “في الوقت الحالي، يركز الجميع على ما يحدث في غ ز ة الآن، ولكننا بحاجة أيضًا إلى التركيز في نفس الوقت – ونحن نجري محادثات مع العديد من البلدان الأخرى – على ما أسميته… وأعني باليوم التالي ما يحدث في غ ز ة بمجرد انتهاء الحملة. هناك أسئلة مهمة حول حكمها وأمنها وإعادة إعمارها”.