قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن حريق مرفأ بيروت الجديد، الذي وقع الخميس، “قد يكون عملا تخريبيًا مقصودًا أو نتيجة خطأ”.
تصريحات عون جاءت، في بداية اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، مساء اليوم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.
وأكد عون أنه “لم يعد مقبولا حصول أخطاء أيًا يكن نوعها، تؤدي إلى هكذا حريق، خصوصًا بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول”.
ورجح الرئيس اللبناني أن “حريق اليوم قد يكون عملا تخريبيًا مقصودًا أو نتيجة خطأ تقني أو جهل أو إهمال، وفي كل الأحوال يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المُسببين”.
وفي وقت سابق، قال الجيش اللبناني إن حريقا اندلع في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في السوق الحرة بمرفأ بيروت.
وشاركت 16 سيارة تابعة للدفاع المدني اللبناني وجهاز الإطفاء، إضافة إلى مروحيات للجيش، في محاولات السيطرة على الحريق، الذي ظل مُشتعلا لساعات.
وعبر العديد من سكان بيروت الذين نشروا مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من حدوث كارثة أخرى، وأن المشاهد كانت مألوفة للغاية.
وقبل نحو شهر، شهد لبنان انفجارًا ضخمًا قرب مرفأ بيروت، بسبب مادة نترات الأمونيوم، وراح ضحيته قرابة 200 شخص وتسبب في إصابة 6 آلاف شخص، وتشريد 300 ألف شخص في أغسطس آب الماضي.