ضرب الجيش الإسر-ائيلي أهدافاً في كل من سوريا ولبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقاً لبيانات عسكرية.
وجاء في أحد البيانات إنه رداً على ثلاثة إطلاقات من الأراضي السورية، واحدة منها فقط هبطت داخل إسر-ائيل، على أرض مفتوحة، ضربت الطائرات الحربية والدبابات الإسر-ائيلية عدة مواقع للجيش السوري بالإضافة إلى البنية التحتية العسكرية
وهذه هي المرة الأولى منذ خمسة أيام التي تعلن فيها إسر-ائيل عن إطلاقات من الأراضي السورية.
وعلى الجانب اللبناني، تتواصل الاشتباكات على الحدود اللبنانية بين إسر-ائيل وعدد من الفصائل بشكل يومي منذ أسابيع.
وقالت إسر-ائيل الثلاثاء إن إحدى طائراتها المقاتلة قصفت ما وصفته بالبنية التحتية العسكرية وموقع إطلاق لحزب الله على الأراضي اللبنانية
بعد أن رصدت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف عبر حدودها الشمالية.
وفي معرض حديثه عن الصراع مع جارته في الشمال، اتهم المتحدث العسكري الإسر-ائيلي دانييل هاغاري حزب الله بمواصلة “العمل من داخل القرى والمناطق الحضرية في جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن تصرفات حزب الله تضع “الأراضي اللبنانية في خطر”.
وادعى هاغاري أيضاً أن أكثر من 100 ألف شخص تركوا منازلهم في جنوب لبنان وانتقلوا شمالاً داخل البلاد – وهي المرة الأولى التي يعلن فيها كبير المتحدثين العسكريين الإسر-ائيليين مثل هذا الإعلان عن مغادرة الأشخاص للمنطقة.
وبدا أنه يشير إلى أنهم فروا من التوترات المتصاعدة، رغم أنه لم يقدم تفسيرا مباشرا لهذه الخطوة، ولم يتم سؤاله عنها عند تلقي أسئلة من الصحفيين.
