قتل مسلح 14 شخصا على الأقل وأصاب 25 آخرين في جامعة في العاصمة، براغ، وذلك في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته جمهورية التشيك منذ عقود.
وقال رئيس الشرطة التشيكية، مارتن فوندراسيك، إن السلطات تعتقد أن المسلح، وهو رجل يبلغ من العمر 24 عامًا، انتحر، لكنه أضاف أنه لم يتم تأكيد ذلك بعد، مضيفا أن المسلح، الذي قالت الشرطة إنه طالب بكلية الآداب بجامعة تشارلز، لم يتم التعرف عليه رسميا بسبب خطورة إصاباته. ولم تسميه الشرطة.
ولا تزال السلطات تحقق في الدافع وراء الهجوم الذي وقع في مبنى كلية الآداب بجامعة تشارلز بوسط العاصمة، في منطقة تشتهر بالسياح وتقع بالقرب من مناطق الجذب الرئيسية، على الجانب الآخر من نهر فلتافا من قلعة براغ.
وبيّنت الشرطة أنه ومع بدء الهجوم، حبس بعض الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية لتجنب إطلاق النار. وأظهرت صورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشخاص يختبئون على حافة خارجية مرتفعة في أحد المباني.
وأعلن المسؤولون في جمهورية التشيك في مؤتمر صحفي مشترك في وقت متأخر، الخميس، أن جمهورية التشيك ستقيم يوم حداد يوم السبت على القتلى.