تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مهددا “بالرد القوي” في حال وقعت عملية اغتيال على الأرض اللبنانية.
خطاب نصرالله المتداول ألقاه في آب/ أغسطس الماضي، وقال فيه: “أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو إيرانيا أو سوريا أو إلى أي تابعية ينتمي بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه ولا يمكن تحمله ولن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للغتيالات..”
ويأتي تداول تصريحات نصرالله بعد إعلان وكالة الأنباء اللبنانية عن مقٌتل القيادي في حركة ح-م-اس، صالح العاروري في هجوم صاروخي نفذته “مسيّرة إسرائيلية” على مكتب للحركة في بيروت، مساء الثلاثاء، وفقا للوكالة.
وقالت قناة “الأقصى”، التابعة لح-م-اس، عبر حسابها على تلغرام: “استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لح-م-اس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت”.
من جهته تجنب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، سؤال أحد الصحفيين حول تعليقه على مقتل القيادي البارز في حركة “ح-م-اس” صالح العاروري في غارة إسرائيلية مزعومة في جنوب بيروت، الثلاثاء، وقال هاغاري، ردا على سؤال خلال مؤتمره الصحفي اليومي: “نحن نركز على القتال ضد ح-م-اس”، وأضاف: “الجيش الإسرائيلي في جاهزية عالية جدا في جميع المجالات، دفاعا وهجوما.. نحن على استعداد تام لأي سيناريو”، وتابع: “أهم شيء يجب أن نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة ح-م-اس وهناك نشاط إرهابي لح-م-اس في ساحات مختلفة”، وذلك ردا على سؤال طرحه أحد المراسلين عما تعرفه إسرائيل عن طبيعة “الأسلحة التي تمتلكها ح-م-اس في لبنان”.