قال الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، إن القرار الذي اتخذه بتوجيه ضربة عسكرية في العراق جاء “في إطار مسؤوليته لحماية المواطنين الأميركيين”، فيما اكد الاستعداد لـ”اتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات”.
وجاء في بيان بايدن، الذي نشره البيت الأبيض: “لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي، ومصالحه الخارجية، وذلك وفقاً لسلطتي الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكرئيس للبلاد”.
وأضاف أن بلاده “اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي”، معتبراً أن الولايات المتحدة “مارست حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، كما هو منصوص في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.