قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن التواصل غير المباشر مع إيران لمحاولة ردع صراع أوسع في الشرق الأوسط سيكون محورا رئيسيا لرحلة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول أن بلينكن سيوضح للقادة الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة “لا تريد أن ترى الصراع يتصاعد ولا تنوي تصعيده”.
وتابع أن الولايات المتحدة “تتوقع أن يتم بعد ذلك نقل هذه الرسالة إلى إيران ووكلاءها من خلال الدول التي لها علاقة معهم”.
وسعت الولايات المتحدة إلى التمييز بين الإجراءات الدفاعية والتصعيدية وسط تصاعد هائل في الهجمات على العسكريين الأمريكيين من قبل وكلاء مدعومين من إيران في العراق وعدوان الحوثيين المدعومين من طهران في البحر الأحمر.
وبدأت الجهود للتواصل مع إيران– من خلال شركاء ومنافسين مثل الصين – منذ الأيام الأولى للحرب في غ-زة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى تركيا، الجمعة، وهي المحطة الأولى في جولته السريعة عبر المنطقة لمحاولة ردع صراع أوسع والضغط على إسرائيل بشأن حملتها العسكرية ضد حركة “ح-م-اس” في غ-زة.
وسيسافر وزير الخارجية الأمريكي أيضا إلى الأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر واليونان.
وهذه هي رحلة بلينكن الرابعة إلى المنطقة منذ هجوم “ح-م-اس” على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ومن المقرر أن يعقد بلينكن سلسلة من الاجتماعات في اسطنبول، السبت، ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعندما سافر بلينكن آخر مرة إلى تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر، لم يلتق بالرئيس التركي بل التقى بنظيره التركي هاكان فيدان لمدة ساعتين ونصف الساعة.
وتستضيف تركيا قيادة “ح-م-اس”، ووجه أردوغان انتقادات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحرب في غ-زة.
