تطرق الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، إلى ملف مقتل القيادي بحركة حماس، صالح العاروري في العاصمة اللبنانية، بيروت مؤكدا على أن “الرد آت لا محالة” على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمة لنصرالله نشرتها قناة المنار التابعة لحزب الله وقال فيها: “بعد 60 يوماً من القتال، يتم العمل على تثبيت معادلات الردع التي أسست لها لمقاومة وهو يفتح فرصة جديدة للبنان بأن يتمكن بعد انتهاء هذه المعركة من تحرير بقية ارضه وتثبيت معادلة تمنع فيها العدو الاسرائيلي من اختراق اجواءنا وبحرنا وحدودنا.. نحن أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من أرضنا اللبنانية ومنع العدو من استباحة حدودنا وأجوائنا.. بعض السياسيين في لبنان إما جهلة أو يتجاهلون أو لم يقرأوا التاريخ منذ عام 1948.. الإسرائيليين يقولون لأول مرة إن الكيان يبني حزاماً أمنياً في الشمال، وذلك بعدما كان الحزام الأمني في جنوب لبنان”.
ووصف مقتل صالح العاروري بأنه “خرقٌ كبير وخطير”، مؤكداً أن نتيجة السكوت عنه هو أن “يصبح لبنان مكشوفاً”، لذلك فإن “الرد آتٍ لا محالة”، وفقا للمنار.
وأضاف: “الجنود الإسرائيليين هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها.. تمّ تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود أيضاً.. العمليات كانت مستنزفة جداً للعدو الذي مارس تكتماً شديداً على خسائره الكبيرة.. العدو لا يعترف لا بقتيل ولا بجريح وهذا جزء من سياساته في التكتم العام على خسائره.. خبراء إسرائيليون يقدرون خسائر العدو بثلاثة أضعاف الرقم المعلن عنه.. ما يجري عند الحدود الجنوبية وصفه أحد وزراء الحرب السابقين أنه إذلال”.
