رد مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، الخميس، على النائب محمد المطير، منتقدا محاولة الأخير “إحراج رئيس الوزراء، عبر الزج باسم الشيخة العنود الأحمد.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها مجلس الأمة الكويتي على صفحته الرسمية بتويتر، حيث نقل على لسان الغانم قوله: “كرئيس للمجلس ووفقا لصلاحياتي لن أسمح باستخدام أسماء نساء فاضلات من الأسرة الحاكمة أو خارجها وإقحامهن بشكل يفتقد إلى الرجولة والمروءة في اتون الابتزاز السياسي.. ردي على إساءة النائب محمد المطير ملزم لأنه أقحم اسم سيدة فاضلة يحترمها كل الكويتيين في خلافات سياسية يجب إبعادها عن النساء الفاضلات..”
وتابع قائلا: “المطير ادعى بأني شطبت مدحاً للسيدة الفاضلة الشيخة العنود الأحمد، وهي سيدة يجمع عليها كل الكويتيين بالمحبة وبطيبها وخيرها وتحظى باحترام الجميع، وهي بعيدة عن السياسة، إلا أنه أقحمها وذكر اسمها مع أسماء سيدات فاضلات بمرافعته الهزلية باستجواب وزير الداخلية.. المطير حاول أن يصور بأنه تم شطب مدح في هذه السيدة التي تستحق أكثر من المدح، لكن ما ذكره لم يكن مدحاً وإنما كان بصيغة مدح يقصد به الإساءة ولا يخرج ما ذكره عن أمرين كلاهما سيئ..”
وأضاف: “كنت تحاول إحراج سمو رئيس مجلس الوزراء بذكر محارمه وأسماء نساء في أسرته أثناء هجومك الفج عليه وهذا عمل أقل ما يقال عنه بأنه لا رجولة فيه أو ذرة مروءة.. إذا أردت أن تهاجم رئيس الوزراء أو أي سياسي فهاجمه بشخصه ودلل على كلامك بمستندات أو بأدلة أو بحجج مقنعة، لكن أن تذكر أسماء نساء فاضلات ومنهم السيدة الشيخة العنود لإحراج سمو رئيس الوزراء فهذا عمل ليس فيه مرجلة أو مروءة، ولذلك شطب”.
واستطرد الغانم بالقول: “المتهم برئ حتى تثبت إدانته أيا كان سواء من الأسرة الحاكمة أو من خارجها، ومن يحدد الإدانة من البراءة في دولة المؤسسات هو القضاء العادل وليس أنا ولا غيري، ونحن نتمنى السلامة والبراءة للجميع الدفاع عن أي شخص أو متهم يكون بالدفاع عن أفعاله وأعماله ويحكم عليه بالإدانة أو بالبراءة بناء على عمله وليس بناء على من هي خالته أو من هي عمته أو من هي جدته مع احترامي لكل الشخوص والأسماء..”
ولفت الغانم إلى أنه “من ضمن محاولات النائب محمد المطير في الإساءة لي وهذا أمر غير مستغرب منه، كان يقول في مرافعته (لن أقول مثل غيري من يقول لكم تبون الحكم ولا ما تبونه)، أقول له يا أخي على الأقل من باب الأمانة والمرجلة وإن كنت تتحلى بأخلاق الفرسان فلتقل تصريحي كاملاً دون اجتزاء.. هذا الكلام ذكرته في يوليو ٢٠١٢ بمعرض وموقف مختلف تماماً عما حاولت أنت أن تصوره وقلت ’أخاطب ذرية مبارك وأستثني حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد ووجهت نصيحة من ناصح محب وأمين وكانت تتعلق بمن تأتمر أنت اليوم بأمره‘ ما يثبت أنك كنت أداة في ذلك الوقت عندما كانوا من تأتمر بأمرهم بالحكومة كنت تقول إن استجواب رئيس الوزراء مخالف للشرع ولا يجوز، وبعد خروجهم من الحكومة أصبحت تقول أن استجواب رئيس الوزراء واجب شرعاً.. أنا على يقين بأن الشريعة والشرع براء منك كبراءة الذئب من دم بن يعقوب فهذا الأمر أنا متأكد منه ولكن أن تأتي وتذكر هذا الأمر الآن في عام ٢٠٢٠ وتجتزئه وتقرنه بأمر حدث في عام ٢٠١٢ فهذا أعتقد أنه عمل جبان لا يقوم به إلا وضيع”.