ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن اللقاء مع محمد بن سلمان؟

 قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، عبر منصة “إكس”، إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في المخيم الشتوي في محافظة العُلا بالسعودية “أهمية الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية في غ-زة، ومنع المزيد من انتشار الصراع”.

وحسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، تبادل الجانبان الآراء حول “تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ، خاصة الأحداث في غ-زة ومحيطها والمساعي بشأنها”.

وأكد ولي العهد السعودي “أهمية وقف العمليات العسكرية (في غ-زة)، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم”، بحسب “واس”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قال في مؤتمر صحفي في السعودية قبل الذهاب إلى إسرائيل، إنه ناقش التطبيع ما بين إسرائيل والسعودية خلال لقاء مع ولي العهد السعودي.

وكان احتمال انضمام السعودية إلى ما يسمى بـ”اتفاقيات إبراهيم” هدفا رئيسيا لإدارة بايدن قبل هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقال المسؤولون في ذلك الوقت إنه تم إحراز بعض التقدم.

وأضاف بلينكن في المؤتمر الصحفي: “هناك اهتمام واضح هنا بمواصلة” التطبيع، وتابع: “هناك مصلحة واضحة في المنطقة في متابعة ذلك، لكن ذلك سيتطلب إنهاء الصراع في غ-زة وسيتطلب بوضوح أيضًا أن يكون هناك مسار عملي لقيام دولة فلسطينية”.

وتابع: “هذا ما سمعته من كل من تحدثنا إليهم حول هذا الموضوع. لكن الاهتمام موجود. إنه حقيقي”.

ولاحقا ذكر أنتوني بلينكن، عبر “إكس”: “حتى عندما نركز على الأهداف المباشرة، يجب علينا أيضا أن نعمل على تحقيق السلام والأمن الدائمين”، وأضاف: “لدى الولايات المتحدة رؤية لنهج إقليمي يوفر الأمن الدائم لإسرائيل ودولة للشعب الفلسطيني”.

وتابع: “يجب ألا يتسع هذا الصراع، إننا ندين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ــ أحد أكثر الممرات التجارية ازدحاما ــ والتي أدت إلى تعطيل أو تحويل ما يقرب من 20% من الشحن العالمي، وهذا يزيد من تكلفة ووقت نقل الغذاء والوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية”.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *