وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
كشف غوران إريكسون، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، علناً عن إصابته بمرض السرطان في مراحله النهائية، وأمامه “حوالي عام” ليعيشه، حسبما صرح المدرب البالغ من العمر 75 عاماً لمحطة الإذاعة السويدية “P1″، الخميس.
وكان قد علمنا سابقاً من مصدر مقرب من إريكسون، أنه تم تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس.
وقال غوران إريكسون لمحطة الإذاعة السويدية: “يمكن للجميع أن يروا أنني مصاب بمرض غير جيد، والجميع يفترض أنه سرطان، وهو كذلك بالفعل، لكن عليّ أن أحاربه لأطول فترة ممكنة”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأضاف: “أعلم أنه في أفضل الأحوال يستغرق الأمر حوالي عام، وفي أسوأ الحالات أقل من ذلك”، موضّحاً: “لا أعتقد أن الأطباء الذين أعمل معهم يمكنهم أن يكونوا متأكدين تماماً، فلا يمكنهم أن يحسبوا ذلك”.
وفي مقابلة منفصلة مع “BBC”، قال إريكسون إنه علم بتشخيص إصابته بالسرطان عندما دخل المستشفى لأول مرة، بسبب ما قال إنها “خمس سكتات دماغية صغيرة”.
ويشتهر مدرب كرة القدم المخضرم بالوقت الذي قضاه كمدرب رئيسي لمنتخب إنجلترا، إذ درب ما يُعرف باسم “الجيل الذهبي” في إنجلترا، فقد عمل مع لاعبين نجوم مثل ديفيد بيكهام وواين روني وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وريو فرديناند، على مدار بطولتين لكأس العالم وبطولة أوروبية.
وكان المدرب السويدي أول مدرب أجنبي يدرب منتخب إنجلترا، وتحت قيادته هُزمت إنجلترا في بطولة أمم أوروبا 2004 وكأس العالم 2006 مرتين أمام منتخب البرتغال بركلات الترجيح، في كلتا المناسبتين في دور الثمانية.
وأعرب قائد منتخب إنجلترا السابق، روني، عن دعمه لمدربه السابق، إذ كتب عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “خبر حزين هذا الصباح، الأفكار مع غوران إريكسون وعائلته، مدرب رائع وشخص مميز، محبوب ومحترم من الجميع، نحن جميعاً معك، واصل القتال”.
وكان إريكسون هو من منح واين روني أول مباراة له مع منتخب إنجلترا عام 2003، ضد منتخب أستراليا، عندما كان مهاجما لنادي إيفرتون آنذاك يبلغ من العمر 17 عاماً فقط.
كما تولى غوران إريكسون تدريب نادي لاتسيو في إيطاليا ونادي مانشستر سيتي في إنجلترا، وأشرف على تدريب منتخبات ساحل العاج والمكسيك والفلبين، خلال مسيرة تدريبية واسعة امتدت لأكثر من 40 عاماً.
وكتب حساب نادي مانشستر سيتي على منصة “إكس”: “الجميع في مانشستر سيتي يفكر في غوران إريكسون، ونود أن نعرب عن دعمنا الجماعي لمديرنا السابق وعائلته وأصدقائه خلال هذه الفترة”.
