قال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة الأمريكية أطلقت على عملية جديدة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي عملية “بوسيدون آرتشر”.
وتشير العملية إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن، حيث تضرب الولايات المتحدة البنية التحتية للحوثيين، حيث تعهدت الجماعة المتمردة المدعومة من إيران بمواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن .
وقامت الولايات المتحدة بضرب أهداف للحوثيين في اليمن 7 مرات منذ تنفيذ المجموعة الأولى من الهجمات مع الجيش البريطاني في 11 يناير/ كانون الثاني.
وقال أحد المسؤولين إن الموجة الأولى من الضربات، التي استهدفت فيها الدولتان ما يقرب من 30 موقعا في جميع أنحاء اليمن، كانت بمثابة بداية عملية “بوسيدون آرتشر”.
واستهدفت الهجمات طائرات بدون طيار هجومية، وصواريخ باليستية مضادة للسفن، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وغير ذلك الكثير، حيث حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في ممرات الشحن الدولية ببعض الممرات المائية الدولية الأكثر أهمية في العالم.
وشدد المسؤولون على أن عملية “بوسيدون آرتشر” منفصلة عن عملية “حارس الازدهار”، وهي تحالف دفاعي للدول التي خصصت أصولا بحرية وأفرادًا لتعزيز الأمن في البحر الأحمر.
وقد اعترضت بعض دول التحالف التي يزيد عددها عن 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بشكل متكرر عمليات إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.