أثار نائب قائد الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تفاعلا، بقوله إن حركة ح-ما-س لا تمثل الشعب الفلسطيني، وإنه لا يؤيد هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، منتقدا تدمير إسرائيل منازل المدنيين الأبرياء في غ-زة.
وقال الفريق ضاحي خلفان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، في وقت متأخر من مساء الجمعة: “لست مؤيدا لما ارتكبته جماعة ح-ما-س في السابع من أكتوبر أبدا”.
وأضاف خلفان: “اعتبر ح-ما-س جماعة إرهابية خارجة على الرئيس الفلسطيني ولا تمثل الشعب الفلسطيني… لكن ما ذنب الأبرياء الذين تدمر إسرائيل المباني على رؤوسهم؟”، حسب قوله.
وتفاعلت مغردة على منصة “إكس”، مع ما كتبه ضاحي خلفان وقالت: “ذنبهم أنهم كانوا يدعمونها أحيانا، ذنبهم أننا شفناهم وهم يوزعون الحلويات وبقلاوة فرحا بالسابع من أكتوبر، ثاني شيء هذه حرب والمدنيون والأبرياء هم أول من يقتل في الحروب، قل لي عن حرب لم يقتل فيها أبرياء مدنيون؟”.
وأضافت: “ثالث شيء وهذا الأهم أنا لا أصدق كذبة مقتل 25 ألف واحد..لأن المصدر هو ح-ما-س نفسه. من هذا الأهبل الذي يصدق أرقام ح-ما-س؟”، حسب وصفها.
ومضت قائلة: “ح-ما-س تنفخ في الأرقام للضغط على إسرائيل حتى تتوقف الحرب. من يضمن لنا أن عدد من قتلوا لا يتجاوز 3 آلاف؟ أو 5 آلاف، لا أحد يعلم الحقيقة. لاحظ فقط مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قالوا لنا إنه فقد أسرته الكاملة وصار وحيدا في هذه الحياة، لنكتشف أن كل أولاده في قطر، وعنده زوجة أخرى هناك”.
ورد ضاحي خلفان على المغردة بقوله: “على جماعة يوزعون الحلوى يجيز لكم القانون هدم المنازل على رؤوس المدنيين.. إنها جريمة إبادة”.
لتعلق المغردة مرة أخرى بقولها: “دعنا من هذا النقاش البيزنطي السخيف.. أنا أسألك أستاذ ضاحي.. كيف يمكنك القضاء على جماعة إرهابية مثل ح-ما-س بدون حرب؟”.
ليرد عليها نائب قائد شرطة دبي قائلا: “حاربوا ح-ما-س لا تحاربوا الرضع الأطفال والمرضى والعجزة والمقعدين والنساء الحوامل هذه جرائم بشعة”.
وأضاف خلفان: “القانون لا يجيز قتل الأبرياء مهما كان الأمر”.
وعلق مغرد آخر قائلا: “لا داعي يا باشا لهذا الكلام”.
ليرد عليه ضاحي خلفان قائلا: “هذه الحقيقة ح-ما-س لا تمثل إلا نفسها.. ما ذنب المواطن العادي المدني؟”.