أعلنت جماعة الحوثي في اليمن تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر استهدفت إحداها سفينة أمريكية، والأخرى سفينة بريطانية، وأكدت أن ذلك يأتي في إطار “حق الرد على العدوان”.
ونشر الناطق باسم الجناح العسكري للحوثيين، يحيى سريع، بيانا جاء فيه: “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (Star nasia) ستار ناسيا ) والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً(Morning Tide) مورنينق تايد) وقد تم استهدافُ السفينتينِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة)”.
وأردف الحوثيون في بيانهم بالقول: “وستقومُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي، وذلك ضمنَ حقِّ الردِّ المشروعِ على العُدوانِ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وشعبهِ المجاهد”، وفقا لنص البيان.
وأضافت الجماعة المدعومة من إيران في البيان نفسه أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على استمرارِ عملياتِها العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَّ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى رفعِ الحصارِ وإيقافِ العدوانِ على الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”، حسب قولها.
بالمقابل، نشرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا، صباح الثلاثاء، جاء فيه: ” في 5 فبراير/شباط، في حوالي الساعة 3:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة دفاعًا عن النفس ضد مركبتين سطحيتين غير مأهولتين متفجرتين للحوثيين”.
وأردفت القيادة المركزية: “حددت القوات الأمريكية المركبات المتفجرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تشكل تهديدا وشيكا للسفن الامريكية، والسفن التجارية في المنطقة. هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأكثر أمنا للسفن الأمريكية والسفن التجارية”.
