قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري للصحفيين، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية نسقت عملية برية وجوية خاطفة على ما قالت إنها أهداف تابعة لح-م-اس في رفح لضمان إطلاق سراح الرهينتين.
وصرح هاغاري قائلا: “في عملية استرداد مشتركة من الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن وقوات الشرطة الخاصة، ووحدة الشرطة الخاصة، استعدنا لويس هار وفيرناندو مارمان اللذين اختطفتهما ح-م-اس في 7 أكتوبر من نير يتشاك”، وتابع: “وكانت هناك تغطية جوية وموجة من الغارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي بالتعاون مع القيادة الجنوبية”.
وقال هاغاري إن العملية السرية مع إخراج الرهائن تحت النيران بدأت في الساعة 1:49 صباحاً بالتوقيت المحلي، مع بدء الضربة الجوية المصاحبة بعد دقيقة في الساعة 1:50 صباحاً.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “في الساعة 1:49 فجراً، دخلت القوات الخاصة المبنى الواقع في قلب مدينة رفح”، وأردف: “وفي الساعة 1:50 فجراً بدأ الغطاء الجوي عبر تحركات سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية للسماح للقوات بالانفصال وضرب إرهابيي ح-م-اس في المنطقة”.
وأضاف هاغاري أن القوات الخاصة الإسرائيلية “احتضنت الرهينتين ودافعت عنهما بأجساد جنودها” عندما تعرضا لإطلاق النار من خاطفيهما.
وتابع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قائلا إنه في غضون دقائق، تم اصطحاب الرهينتين إلى الخارج تحت نيران مقاتلي “ح-م-اس”، ثم تم نقلهما إلى “مكان آمن” داخل رفح لتلقي الرعاية الطبية.
وقال هاغاري أيضاً إن العملية “المعقدة” كان يجري التخطيط لها “منذ فترة طويلة”، وأردف: “لقد كانت ليلة متوترة ومثيرة للغاية”.
وفي أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضًا أن أكثر من 100 شخص قُتلوا في الغارات الليلية، مع بقاء العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.