شركة مالكة لوسائل إعلام مصرية: “فبركنا” فيديو مظاهرات وأرسلناها لـ”الجزيرة”

قالت شركة مالكة لعدد من وسائل الإعلام المصرية، السبت، إنها أنتجت مقاطع فيديو تمثيلية، وأرسلتها إلى شبكة “الجزيرة” الإخبارية القطرية، التي بدورها أذاعتها باعتبارها لمظاهرات حدثت ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وعبر قناة “CBC Extra” الإخبارية المصرية، جرى بث مشاهد بعنوان “إزاي تفبرك مظاهرة”. وكانت لما قالت القناة إنها كواليس تصوير أحد المقاطع الفيديو “المفبركة” داخل “استديو”.

وخلال مقطع الفيديو ظهر تجمع لمجموعة من الأفراد، فيما تردد صوت شخص في خلفية المشهد، بدا أنه يوجههم خلال عملية التصوير، قائلا: “متضحكش، كأنك في مظاهرة بجد”.

وقال رئيس تحرير صحيفة “اليوم السابع” المصرية خالد صلاح، لدى تعليقه على ذلك: “دي مظاهرة كلها مُزيفة، مُصورة في استديو، بياخدوا (يعني قناة الجزيرة) أي شيء وينشروه”، مُضيفا أن ذلك “إهداء من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبتقول لكم نشكركم على حسن تعاونكم”.

وأضاف صلاح: “مش محتاجين اعتذار الجزيرة.. هدفهم الوحيد إنهم يوقعوا مصر”، حسب قوله.

من جانبه، تهكم الإعلامي المصري يوسف الحسيني، بقوله: “شربوها”، مُعتبرًا أن “تكرار أحداث 2011 في مصر غير وارد”.

واستبعد الحسيني استجابة المصريين إلى دعوة المقاول المصري الهارب في إسبانيا محمد علي، إلى تنظيم تظاهرات في البلاد.

وتملك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية العديد من الصحف والمحطات التليفزيونية في مصر، مثل صحف “اليوم السابع والوطن والدستور وصوت الأمة”، إضافة إلى قنوات “أون تي في والحياة واكسترا نيوز ودي ام سي”.

وكانت تقارير مستقلة قالت إن مظاهرات محدودة شهدتها مصر الأسبوع الماضي، تركز غالبيتها في مناطق ريفية وأخرى مُهمشة.

وفي نوفمبر تشرين الثاني 2013، صدر قانون التظاهر، الذي تقول منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان إنه يقيد الاحتجاج.

وبموجب القانون، ينبغي على الراغبين في التظاهر إخطار السلطات قبل ثلاثة أيام من موعد التظاهرة، فيما يحق لوزير الداخلية منع الاحتجاجات إذا وجد “ما يهدد الأمن والسلم”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *