قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية المشاركة في الضربة التي قتلت سبعة من موظفي “المطبخ المركزي العالمي” بطائرة مسيرة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخطأت في التعرف على شيء كان معلقا على كتف أحد الركاب وحددته على أنه سلاح، مشيرا إلى أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقدرون الآن أن من المرجح أن يكون ذلك “مجرد حقيبة”.
بالإضافة إلى ذلك قال المتحدث أن طائرات المراقبة المسيرة لم تتمكن من رؤية شعار المنظمة على المركبات في الليل. وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يفكر في توزيع ملصقات حرارية على مركبات الإغاثة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأكد المتحدث أن بعض عمال الإغاثة في السيارة الأولى التي ضربتها الغارة نجوا وفروا إلى السيارة التالية في القافلة بعد أن ضُربت السيارة الأولى.
وأفاد تحقيق داخلي إسرائيلي، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن عناصره كانوا يستهدفون نشطاء “ح-م-اس” عندما هاجمت طائرة مسيرة وقتلت سبعة من عمال الإغاثة الغذائية في غزة، الاثنين الماضي، وأسفر التحقيق عن إقالة قائدين عسكريين.