ألغت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد بالتوقيت المحلي، طلبها للسكان في جميع أنحاء البلاد بالبقاء بالقرب من الملاجئ.
وكانت إيران بدأت، ليل السبت – الأحد، ضربة عسكرية ضد إسرائيل، بطائرات دون طيار، أطلقها “الحرس الثوري” الإيراني، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام إيرانية رسمية، بعد أيام من قصف إسرائيل لقنصلية طهران في سوريا، فيما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب الأمني.
ومن جانبها، خدمة إدارة الطوارئ الإسرائيلية إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات مباشرة نتيجة الضربات الإيرانية.
ومع ذلك، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) إنها تلقت بلاغات بإصابة 31 شخصا أصيبوا بـ”نوبات هلع” وجروح طفيفة أثناء توجههم إلى الملاجئ أثناء هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت “نجمة داوود الحمراء” أنها نقلت طفلة (7 سنوات) إلى المستشفى بعدما أصيبت بجروح خطيرة في الرأس بسبب شظية صاروخ أطلق لاعتراض قذيفة إيرانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في تحديث في وقت مبكر من يوم الأحد (بالتوقيت المحلي)، إن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها خارج الأراضي الإسرائيلية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وأضاف أن “بعض القذائف سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، وسقطت على قاعدة للجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى أضرار طفيفة في البنية التحتية“.
واعترضت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 10 صواريخ كروز خارج الأراضي الإسرائيلية، كما تم اعتراض عشرات الطائرات بدون طيار خارج الأراضي الإسرائيلية.
وقال هاغاري إنه تم إطلاق أكثر من 200 “تهديد” بشكل عام من إيران، وأضاف: “الحدث لم ينته بعد، ونحن مستمرون في اعتراض التهديدات القادمة، التي تشق طريقها إلى إسرائيل، ومن بينها طائرات بدون طيار، وربما المزيد من صواريخ كروز. ما زلنا منتشرين بالكامل، مع وجود عشرات الطائرات في السماء“.
ولاحقا، قال مسؤولان أمريكيان إن موجة الضربات التي أنطلقت من إيران باتجاه إسرائيل “قد تراجعت على ما يبدو“.
واعترضت القوات الأمريكية عددا من الطائرات بدون طيار كانت متجهة إلى إسرائيل، ولا تزال الولايات المتحدة يقظة تحسبا لاحتمال حدوث المزيد من الهجمات.
ومع ذلك، حتى مع انخفاض عدد الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية، أطلق “حزب الله” الموالي لإيران صواريخ على شمال إسرائيل في وقت مبكر من صباح الأحد (بالتوقيت المحلي لإسرائيل).
